وجدتُ نفســـي هنآ ...

بين كومٌ من الورق الابيـــض ... وأقـــــلامٌ عديدة ...

بينها القلم ( الذهبى ) الذي يزينــــه ماء الذهب ... ويلمع في يـــد صآحبه ! 

والقلم (الفضي ) والمرصع بعقود الفضة الخالصة ... وبين أقلام تثير الدهشـــة بجمال أشكالها !

ومظاهرهــا ... تخط أحبــارها ( فكراً ) من فيض محـــابرها !

بقيت في حيرة من أمري ... فكيف أُخرج قلمي ( العآدي ) بين كل هذه الأقلآم ؟

ترددت كثيــــراً ... ولكن !

أيقنتُ بأنه لابدّ أن يعآنق قلمي تلك الصفحآت البيضاء ...

أردت أن أكتب , وماشجعني على الكتـــابة هو 

( قلمي الرصــآص )

فقلمي هو الرصاص ... كتبت به 
وأنــــا على يقين بــأنه :

سوف يتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخــرى ... ولكن هذا ضروري لجعله قلماً أفضل !

كتبت به وأنا على يقين بأنه :

لديه القدرة على تصحيح أخطاء قد يرتكبها .... لأنه رصاص !

كتبت به وأنا على يقين بأنه :


أهم مافيه هو الجزء الذي بداخله !

كتبت به وأنا على يقين بأنه :

لابد له من الكتــــآبه !! وأن يترك خطـــآ واضحـــآ وراءه مهما قست الظروف ...


فهذا هـــو قلمـــي الرصــآص !!

( كتبت هذا المقال في 1-8-2010 ) 

:

بقلم : ياسر العضياني