بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخـــواتي الأفــــاضل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلوكُ سلبي .. للغاية
سلوكٌ إجتماعي غير سوي .. يؤدي ( إن لم يكن ينتج ) إلى فقد الصداقة .. يؤدي إلى الخيانة
قطبه الآخـــر هو ( الصدق ) إذاً هو ( الكذب )
أردت أن أتحدث عن ذلك السلوك والذي يتهاون فيه الجميع غير مبالين ومستدركين للمخاطر التي يولدها ( الكذب ) ...
كما نعرف جميعاً حكم الكذب من الناحية الشرعية فهو ( محرم ) وهو سلوك مكتسب لايورث وليس بفطره شأنه شأن الصدق والأمانه , لذا وجب الحرص على تربية الأبناء على السلوك السوي منذ الصغر ..
الكذب بكافة أنواعه وأشكاله سلوك غير سوي سواء كان دفاعاً عن النفس لتجاوز العقوبه ! أوكان خيالاً , أولمصلحة أو لغيرها .. فالصدق منجــاه ..
نسمع كثيراً عن ماإعتاده الكثيرون ودرج بينهم ( الكذبة البيضاء ) وهي التي يدعون بأنها كذبة نقيه وطاهره لذلك أسموها ( البيضاء ) والتي تدفع ضرر ولاتوقع ضرر ... فالكذب ليس له لون إلاّ الســـواد وهذه هي الحقيقة , فالفرق بينهما كما الفرق بين قطة بيضاء وقطة سوداء .. كلاهما قطط فلماذا التلون ؟؟
يدعون أنها كذبة بيضــــاء وماهي إلا مدخل لكذب أخطـــر ...
نـــــافذه :
[ الكذب حبلـــه قصير ]
مهما إمتهر الكاذب ذلك السلوك وأحترفه فإنه سيقع وبلاشك في زيف ما إرتكب وتنكشف خفاياه وأسراره ...
كان هناك أربعة شبان من طلاب احد الجامعات ذهبوا في رحلة أو نزهه وربما قصدوا السينما , ليس مهماً ماقصدوا !! فالمهم أنه كان لديهم إمتحان بالجامعة , فإتصل أحدهم بالدكتور وقال له : أنا وزملائي ( فلان وفلان وفلان ) كنا بسيارة واحده فإنفجر علينا الإطار ولم نتمكن من الحضور , لذلك نأمل تحديد موعدآ أخر للإمتحان ! فوافق على ذلك الدكتور ( المحاضر) وحدد لهم يوماً لإعادة الإمتحان لهم ...
جاء ذلك اليوم ودخلوا الأربعه قاعة الإمتحان فوزعهم على زوايا القاعه وبدأ بتسليمهم أوراق الإمتحان , وإليكم الأسئلـــــة :
السؤال الأول :
أين كنتم بالتحديد لحظة إنفجار إطار سيارتكم ؟
السؤال الثاني :
من كان يقود السيارة منكم ؟
السؤال الثالث :
أي إطارات السيارة الأربعه إنفجرت ؟
السؤال الرابع :
كم كانت الساعة حينها ؟ ومن أسعفكم في هذا الحادث ؟
ولكـــم أعزائي القراء أن تتخيلوا الإجـــــابات !!!
لكم أجمل تحية ( صادقة ) ...
أخواني وأخـــواتي الأفــــاضل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلوكُ سلبي .. للغاية
سلوكٌ إجتماعي غير سوي .. يؤدي ( إن لم يكن ينتج ) إلى فقد الصداقة .. يؤدي إلى الخيانة
قطبه الآخـــر هو ( الصدق ) إذاً هو ( الكذب )
أردت أن أتحدث عن ذلك السلوك والذي يتهاون فيه الجميع غير مبالين ومستدركين للمخاطر التي يولدها ( الكذب ) ...
كما نعرف جميعاً حكم الكذب من الناحية الشرعية فهو ( محرم ) وهو سلوك مكتسب لايورث وليس بفطره شأنه شأن الصدق والأمانه , لذا وجب الحرص على تربية الأبناء على السلوك السوي منذ الصغر ..
الكذب بكافة أنواعه وأشكاله سلوك غير سوي سواء كان دفاعاً عن النفس لتجاوز العقوبه ! أوكان خيالاً , أولمصلحة أو لغيرها .. فالصدق منجــاه ..
نسمع كثيراً عن ماإعتاده الكثيرون ودرج بينهم ( الكذبة البيضاء ) وهي التي يدعون بأنها كذبة نقيه وطاهره لذلك أسموها ( البيضاء ) والتي تدفع ضرر ولاتوقع ضرر ... فالكذب ليس له لون إلاّ الســـواد وهذه هي الحقيقة , فالفرق بينهما كما الفرق بين قطة بيضاء وقطة سوداء .. كلاهما قطط فلماذا التلون ؟؟
يدعون أنها كذبة بيضــــاء وماهي إلا مدخل لكذب أخطـــر ...
نـــــافذه :
[ الكذب حبلـــه قصير ]
مهما إمتهر الكاذب ذلك السلوك وأحترفه فإنه سيقع وبلاشك في زيف ما إرتكب وتنكشف خفاياه وأسراره ...
كان هناك أربعة شبان من طلاب احد الجامعات ذهبوا في رحلة أو نزهه وربما قصدوا السينما , ليس مهماً ماقصدوا !! فالمهم أنه كان لديهم إمتحان بالجامعة , فإتصل أحدهم بالدكتور وقال له : أنا وزملائي ( فلان وفلان وفلان ) كنا بسيارة واحده فإنفجر علينا الإطار ولم نتمكن من الحضور , لذلك نأمل تحديد موعدآ أخر للإمتحان ! فوافق على ذلك الدكتور ( المحاضر) وحدد لهم يوماً لإعادة الإمتحان لهم ...
جاء ذلك اليوم ودخلوا الأربعه قاعة الإمتحان فوزعهم على زوايا القاعه وبدأ بتسليمهم أوراق الإمتحان , وإليكم الأسئلـــــة :
السؤال الأول :
أين كنتم بالتحديد لحظة إنفجار إطار سيارتكم ؟
السؤال الثاني :
من كان يقود السيارة منكم ؟
السؤال الثالث :
أي إطارات السيارة الأربعه إنفجرت ؟
السؤال الرابع :
كم كانت الساعة حينها ؟ ومن أسعفكم في هذا الحادث ؟
ولكـــم أعزائي القراء أن تتخيلوا الإجـــــابات !!!
لكم أجمل تحية ( صادقة ) ...
تاريخ نشر المقال : 31-7-2010
