السسلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ..
في الحقيقة أردت أن طرح موضوعآأإ ربمّآ يوافقني البعض فيه .. وربمآأإ أجد صفعة أدبية
ونظرآإأ لأن الموضوع يخصّ الزواج ( والأفراح )
أستأذن الأُدباء والقراء والمثقفين
سأتناآأإول الطرح باللغة ( العاميّة ) والإسلوب الفُكآأإهي < ( يعني بالعربي إذا غضِبَ الشارع الأدبي عليّ أقول لهم كنت أمزح )
!
!
بعد عدّة جلسات وإستدعاءات لـ ( خالد ) << [ ملاحظة : الأسماء لاتعني أشخاص معينين وإنما وُظفت لتوصيل الفكره كـ أمثله ] < بداية التصريفات
تم إستدعاآأء خالد لصالة البيت وجلس في كرسي ( العدالة ) أمام القاضي [ والده ] والمُعزّز [ والدته ]
وتمّ إقناعه بالزواج في ( الصيفية الجايه ) :
قرّر خالد الزواج , والبداية كانت بذهابه للمكتبة لطباعة ( بطاقات الدعوه )
دفع خالد مبلغاً وقدره في بطاقات الدعوه , ثم عاد بها إلى صالة العدالة وهو مبتسم
ولكن سُرعان ماتبددت تلك الإبتسامه وتحولت إلى ( مثل هالفيس )
المهم مالكم بالطويله ( العجوز عصّبت ) وقالت وين بطاقات الدعوه النسائيه ؟
تبي الحريم (يزرّن ) علي ؟؟! < يزرّن أي : ينتقدنني !!
المهم ذهب خالد وطبع كمية كبيره من بطاقات الدعوة النسائية حسب المعايير والمواصفات المعتمده من قبل ( المُعززّه ) !
!
بعد إسبوع تم توزيع رقاع الدعوه من الخليج إلى البحر الأحمر < براً وبحراً وجواً
( أكدّت مصادر موثوقه أن 65 % من بطاقات الدعوه تم رميها دون قراءتها , و 20% أُستخدمت للتسجيل في البلوت و 10 % رفعت الكفوف للسماء حين قراءتها والخمسة المتبقية تمت السيطره عليها والتعامل معها بالشكل المطلوب )
!
المهم حاسوا الجماعة كلهم في ( ذا الزواج ) وكرفوا ليل نهار في تجهيز الصالات والذبائح والإمدادات الغذائية اللازمة
وفي ليلة العمر حضر من حضر من المدعوين ( الرجال ) وكان أجمل مافي المشهد ( الورعان الصغار ) تلقاه لابس غتره ( إسبال ) وأذانيه فوق ( العقال ) !!
!
الجميع يترقب بشوق لطلّة العريس ( خالد ) ولكنه بدراً لم يبزُغَ بعد حتى صلاة العشاء
إقترب أحد الشيبان ( وهو ينعس ) من والد العريس وسأله أين خالد ؟
طبعاً والد العريس مٌحرج فكذب الكذبة البيضاء وقال : ( أوّلا يحوّص هنا ولا ادري وين راح ) !!
ولكن علم اليقين بأن خاالد من الصباح في ( الصالون )
في هذه الأثناء بدأ النعاس يتمركّز في جباه ( الشيبان ) وما يؤكد ذلك هو تلويحهم بأيديهم لمن يصُبّ القهوه مشيرين بذلك الى مرحلة الإكتفاء !!
!
المهم بعد تفكير عميق وبعد أن نفذ صبره تجرأ أحد الشياب وأقترب من الأخ الأكبر للعريس فسأله :
( عشاكم متى ؟ )
فقال له : عشانا الساعة 12 وعشاء الحريم الساعة 2
!
!
لكم أن تتخيلوا ماحدث حينها !!
!
!
الكواليس التي حدثت في صالة النساء وموقف العريس في صالة ( الحريم ) في الجزء الثاني
!
إنتظروناآأإ
!
الكاتب / ياسر العضياني