الأحد, 2024-05-05, 5:02 AM
مركز تحميل الصور

السسلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ..

في الحقيقة أردت أن طرح موضوعآأإ ربمّآ يوافقني البعض فيه .. وربمآأإ أجد صفعة أدبية 

ونظرآإأ لأن الموضوع يخصّ الزواج ( والأفراح ) 

أستأذن الأُدباء والقراء والمثقفين 

سأتناآأإول الطرح باللغة ( العاميّة ) والإسلوب الفُكآأإهي < ( يعني بالعربي إذا غضِبَ الشارع الأدبي عليّ أقول لهم كنت أمزح ) 

!

!
بعد عدّة جلسات وإستدعاءات لـ ( خالد ) << [ ملاحظة : الأسماء لاتعني أشخاص معينين وإنما وُظفت لتوصيل الفكره كـ أمثله ] < بداية التصريفات 

تم إستدعاآأء خالد لصالة البيت وجلس في كرسي ( العدالة ) أمام القاضي [ والده ] والمُعزّز [ والدته ] 

وتمّ إقناعه بالزواج في ( الصيفية الجايه ) :

قرّر خالد الزواج , والبداية كانت بذهابه للمكتبة لطباعة ( بطاقات الدعوه ) 

دفع خالد مبلغاً وقدره في بطاقات الدعوه , ثم عاد بها إلى صالة العدالة وهو مبتسم 

ولكن سُرعان ماتبددت تلك الإبتسامه وتحولت إلى ( مثل هالفيس  ) 

المهم مالكم بالطويله ( العجوز عصّبت  ) وقالت وين بطاقات الدعوه النسائيه ؟ 

تبي الحريم (يزرّن ) علي ؟؟! < يزرّن أي : ينتقدنني !!

المهم ذهب خالد وطبع كمية كبيره من بطاقات الدعوة النسائية حسب المعايير والمواصفات المعتمده من قبل ( المُعززّه ) !

!
بعد إسبوع تم توزيع رقاع الدعوه من الخليج إلى البحر الأحمر < براً وبحراً وجواً 

( أكدّت مصادر موثوقه أن 65 % من بطاقات الدعوه تم رميها دون قراءتها , و 20% أُستخدمت للتسجيل في البلوت  و 10 % رفعت الكفوف للسماء حين قراءتها  والخمسة المتبقية تمت السيطره عليها والتعامل معها بالشكل المطلوب ) 

!

المهم حاسوا الجماعة كلهم في ( ذا الزواج ) وكرفوا ليل نهار في تجهيز الصالات والذبائح والإمدادات الغذائية اللازمة  

وفي ليلة العمر حضر من حضر من المدعوين ( الرجال ) وكان أجمل مافي المشهد ( الورعان الصغار ) تلقاه لابس غتره ( إسبال ) وأذانيه فوق ( العقال ) !!

!
الجميع يترقب بشوق لطلّة العريس ( خالد ) ولكنه بدراً لم يبزُغَ بعد حتى صلاة العشاء 

إقترب أحد الشيبان ( وهو ينعس ) من والد العريس وسأله أين خالد ؟ 

طبعاً والد العريس مٌحرج  فكذب الكذبة البيضاء وقال : ( أوّلا يحوّص هنا ولا ادري وين راح ) !!

ولكن علم اليقين بأن خاالد من الصباح في ( الصالون ) 

في هذه الأثناء بدأ النعاس يتمركّز في جباه ( الشيبان ) وما يؤكد ذلك هو تلويحهم بأيديهم لمن يصُبّ القهوه مشيرين بذلك الى مرحلة الإكتفاء !!

!

المهم بعد تفكير عميق وبعد أن نفذ صبره تجرأ أحد الشياب وأقترب من الأخ الأكبر للعريس فسأله : 
( عشاكم متى ؟ ) 

فقال له : عشانا الساعة 12 وعشاء الحريم الساعة 2 

!

!

لكم أن تتخيلوا ماحدث حينها !!

!

!

الكواليس التي حدثت في صالة النساء وموقف العريس في صالة ( الحريم ) في الجزء الثاني 

!

إنتظروناآأإ 

!

الكاتب / ياسر العضياني 


مركز تحميل الصور https://twitter.com/yasseralodaya