هَشَاشَةْ الْقَوَانِيْنْ وَالعِضوِيّةِ المَرِنَه !
القوانين هل هي عوائق للوصول ؟ أم محطة ( فلتره ) لما مايصل ؟
كلنا نعلم أن القوانين التي توضع كمعايير قياسية تعتبر محطة ( فلترة ) للوصول إلى الشئ المبتغى ... فمتى مانطبقت عليه القوانين والشروط يكون بذلك إجتاز تلك النقطة أو المحطة ووصل إلى مقصده ومبتغاه ... والكل يحبّذ تلك القوانين ..
فلولا وجودها في حياتنا لضللنا سُبلنا ولم نعد نفرّق بين ( الصالح والطالح ) كما يقال .. ولم يعد للتميز وجود في حياتنا ...
[ مدخ ــــل ] ...
[ مدخ ــــل ] ...
[ مدخ ــــل ] ...
[ مدخ ــــل ] ...
[ مدخ ــــل ] ...
عندما تذهب بسيارتك إلى محطة الفحص الدوري وتجد أن مركبتك لم تجتاز مراحل الفحص لأي سبب فيها ... لا تتذمّر .. فإن ذلك لصالحك ... وأشكر الله ثمّ قبّل جبين مأمور الفحص .. الذي وضّح لك مكامن الخلل بمركبتك .. والتي قد تؤدي بحياتك .. أثر ذلك الخلل .. فعليك بإصلاحه ثم العودة لهم مجدداً ...
ولكن يحق لك التذمّر عندما تتأكد من سلامة مركبتك ومدى صلاحيتها .. والجزم بإنطباق كافة الشروط والقوانين المحددة لإجتياز الفحص , وبشهادة مهندسين هم على دراية تامة أكثر من مسئولين الفحص بصلاحية المركبة وسلامتها ... فيقف مسئول ( الفحص ) عائقاً لك ... وعثرة حجرٍ في طريقك ... وأن لا تعرفه كونك قد مررت عليه بــ كم مركبه !!
ليس هذا فحسب , بل تجد داخل أسوار ( المحطة) مركبات حظيت بالتجاوز , ووضعت الإستكرات بألوانها على زجاجها .. وهي متهالكة ... !!
هنا يحق لك أن تتذمّر ...
[ مخــــــرج ] ...
[ مخــــــرج ] ...
[ مخــــــرج ] ..
[ مخــــــرج ] ...
[ مخــــــرج ] ..
يطول الكلام عن القوانين ... وتتعدد المحطّات ... ونبقى ضحيّة ( الكنترول ) .. الذي يقبع خلف تلك القوانين .. فيشدّهــا تارة .. ويُرخيها تارةٌ أخرى .. على حسب إختلاف العضويّات ..
ياسر العضياني
