السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير
:
كنّآ قد توقفنا فيالجزء الأول من ( زواج المقرود خالد )
عند هذه الجزئيه :
:
المهم بعد تفكير عميق وبعد أن نفذ صبره تجرأ أحد الشياب وأقترب من الأخ الأكبر للعريس فسأله :
( عشاكم متى ؟ )
فقال له : عشانا الساعة 12 وعشاء الحريم الساعة 2
!
!
لكم أن تتخيلوا ماحدث حينها !!
:
نكمّل السسسآأإلفه
:
أوّل كلمه سمعها شقيق خالد من الشائب الذي سأل عن وقت العشاء وعندما أخبره بأن عشاء الحريم الساعة ( 2 )
:
وضع الشائب إبهام يده اليمنى على راس سبآبته ثم ( صفق صفقة شديده ) وقال :
:
:
( وآبوي فرى الله جيبكم انتم وعشاكم )
هذآ هجاد الله لا يسلط علانا
:
ولم تكن هذا الدعاء هو الأول منذ أن قرر خالد الزواج
:
أتى سعود الأخ الأصغر للعريس خالد وإقترب من العريس ليهمس في أذنه ويقول :
( أمّي وأخواتي يبونك عند الحريم )
:
هنآ مرّت جميع الوان الطيف على محيّآ العريس خالد وأصبحت أطراف يداه وقدآمه ( فريزر
)
:
ضل خالد حائرآ ومتردد ومرتبك من هذه الدعوه الحتميّة والمصيريه والتي صدرت من منصة العروس ، وتردد قليلا ثم إرتعد وقام
:
وصل الى بآب صالة ( الحريم ) وكانت المسافة التي قطعهآ من منصته في قسم الرجال الى باب صالة النساء لا تتجاوز الـ 10 أمتار وقد حرّك عقاله فيها أكثر من 64 مرّه
:
:
المهم وجد ( المعزّز ) والدته وأخواته ينتظرنه أمام المدخل
:
:
همست الأم والأخت الكبرى في أذن العريس همسآت لا نعلم ماهي
ولكن يبدوآ أنها تشكيلة ( 4-2-1 )
:
فتحت الأم الباب وتوجهت ( للمطربه ) وقالت لها عندما يدخل العريس غنّي هذه الأغنيّه :
( راكب اللي مابعد لفّوا سويكه .. < قبل أن تكمل صرخت الأخت الكبرى وقالت ماهذآآآآآ ؟
وش راكب اللي الله يجزاتس خير يايمّه <
المهم صار اللي صار واتفقوا أن المطربه تغني ( خآلد ياذهب صآآفي )
ثم ( خطفت المايك العجوز ) وقالت : تغطّن ياحريم العريس وصل
:
:
هنآ إنقسم النساء في الصالة الى عدة أقسآم :
بين معآآرض
وبين ملتزم للصمت 
وبين قلة قليله من المرحبين !
فالبعض أدننّ من جلابيبهن وسط تمتمات غضب , والبعض الآخر أسدلن الستار الشفاف على أعينهن فقط وأصبحن كالنعام ( يدسّ راسه وباقيه برّآ ) والبعض لم يحرك ساكنآ
:
دخل العريس وتوجه للمنصة حيث العروس تنتظره !
وبدأت المغنيّة ( تعلْوِن ) والأخوات يطلقن الزغاريت واحدة تلو الأخرى !!
:
ثم أخذنّ بالإستعراض أمام العروس وعروسته وهو ( عينٍ تستدير في غدير ) ماهوب يمّ شي الله لا يسلط علينا ( ولو تذكّيه مانطف منه قطرة دم )
:
وفي هذه الأثنآء قد قاربت الساعة على مشارف الثانية والنصف فجرآ ( والعشششاء على حطة يدك )
:
أخذت الأخت الوسطى بيد أخيها العريس ليرقص أمام عروسته وبدأ ( يتهصّر ) ويسراه فوق عقاله ويمينه تبطش يمنةً ويسرهً
:
سأختصرر لضيق الوقت ولأن ماحدث بعد ذلك تمّ قصّه في ( المونتاج )
ولكن ،
:
:
:
:
هل يحقّ لك يآ خالد أن تدخل وتستعرض أمام ( مَعَآور ) خلق الله ؟ !
هل يجوز شرعآ مافعله خالد ؟!
هل يرضى أحدآ أن يدخل على أهله رجل غريب ولو كان وسط جمع غفير ؟!
هل زيجات الصحابه والتابعين كانت وسط أنغام الموسيقى والإختلاط المحرّم ؟!
( لكم حرّية التعليق )
دمتم في سعآدة
:
:
ياسر العضيآني
وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير
:
كنّآ قد توقفنا فيالجزء الأول من ( زواج المقرود خالد )
عند هذه الجزئيه :
:
المهم بعد تفكير عميق وبعد أن نفذ صبره تجرأ أحد الشياب وأقترب من الأخ الأكبر للعريس فسأله :
( عشاكم متى ؟ )
فقال له : عشانا الساعة 12 وعشاء الحريم الساعة 2
!
!
لكم أن تتخيلوا ماحدث حينها !!
:
نكمّل السسسآأإلفه
:
أوّل كلمه سمعها شقيق خالد من الشائب الذي سأل عن وقت العشاء وعندما أخبره بأن عشاء الحريم الساعة ( 2 )
:
وضع الشائب إبهام يده اليمنى على راس سبآبته ثم ( صفق صفقة شديده ) وقال :
:
:
( وآبوي فرى الله جيبكم انتم وعشاكم )
هذآ هجاد الله لا يسلط علانا
:
ولم تكن هذا الدعاء هو الأول منذ أن قرر خالد الزواج
:
أتى سعود الأخ الأصغر للعريس خالد وإقترب من العريس ليهمس في أذنه ويقول :
( أمّي وأخواتي يبونك عند الحريم )
:
هنآ مرّت جميع الوان الطيف على محيّآ العريس خالد وأصبحت أطراف يداه وقدآمه ( فريزر
) :
ضل خالد حائرآ ومتردد ومرتبك من هذه الدعوه الحتميّة والمصيريه والتي صدرت من منصة العروس ، وتردد قليلا ثم إرتعد وقام
:
وصل الى بآب صالة ( الحريم ) وكانت المسافة التي قطعهآ من منصته في قسم الرجال الى باب صالة النساء لا تتجاوز الـ 10 أمتار وقد حرّك عقاله فيها أكثر من 64 مرّه
:
:
المهم وجد ( المعزّز ) والدته وأخواته ينتظرنه أمام المدخل
:
:
همست الأم والأخت الكبرى في أذن العريس همسآت لا نعلم ماهي
ولكن يبدوآ أنها تشكيلة ( 4-2-1 )
:
فتحت الأم الباب وتوجهت ( للمطربه ) وقالت لها عندما يدخل العريس غنّي هذه الأغنيّه :
( راكب اللي مابعد لفّوا سويكه .. < قبل أن تكمل صرخت الأخت الكبرى وقالت ماهذآآآآآ ؟
وش راكب اللي الله يجزاتس خير يايمّه <
المهم صار اللي صار واتفقوا أن المطربه تغني ( خآلد ياذهب صآآفي )
ثم ( خطفت المايك العجوز ) وقالت : تغطّن ياحريم العريس وصل
:
:
هنآ إنقسم النساء في الصالة الى عدة أقسآم :
بين معآآرض
وبين ملتزم للصمت وبين قلة قليله من المرحبين !فالبعض أدننّ من جلابيبهن وسط تمتمات غضب , والبعض الآخر أسدلن الستار الشفاف على أعينهن فقط وأصبحن كالنعام ( يدسّ راسه وباقيه برّآ )
والبعض لم يحرك ساكنآ :
دخل العريس وتوجه للمنصة حيث العروس تنتظره !
وبدأت المغنيّة ( تعلْوِن ) والأخوات يطلقن الزغاريت واحدة تلو الأخرى !!
:
ثم أخذنّ بالإستعراض أمام العروس وعروسته وهو ( عينٍ تستدير في غدير ) ماهوب يمّ شي الله لا يسلط علينا ( ولو تذكّيه مانطف منه قطرة دم )
:
وفي هذه الأثنآء قد قاربت الساعة على مشارف الثانية والنصف فجرآ ( والعشششاء على حطة يدك )
:
أخذت الأخت الوسطى بيد أخيها العريس ليرقص أمام عروسته وبدأ ( يتهصّر ) ويسراه فوق عقاله ويمينه تبطش يمنةً ويسرهً
:
سأختصرر لضيق الوقت ولأن ماحدث بعد ذلك تمّ قصّه في ( المونتاج )
ولكن ،
:
:
:
:
هل يحقّ لك يآ خالد أن تدخل وتستعرض أمام ( مَعَآور ) خلق الله ؟ !
هل يجوز شرعآ مافعله خالد ؟!
هل يرضى أحدآ أن يدخل على أهله رجل غريب ولو كان وسط جمع غفير ؟!
هل زيجات الصحابه والتابعين كانت وسط أنغام الموسيقى والإختلاط المحرّم ؟!
( لكم حرّية التعليق )
دمتم في سعآدة
:
:
ياسر العضيآني
